ذهب أحد المواطنين إلى دار البلدية لتسجيل مولود جديد له ، فلما سأله الموظف عن الإسم قال له : عبد الرحيم ، فاعترض الموظف على هذا الإسم وقال له لا يمكنك تسميته بهذا الإسم لأن هناك من سبقك إليه ، فقال هذا المواطن المسكين : و ما هو هذا الإسم ، قال : عبد الرحمن ، فقال المواطن لكن هناك فرق بين عبد الرحيم و عبد الرحمن ، فرد الموظف هذا هو القانون بدل الإسم وإلا انصرف ، فما كان لهذا المواطن إلا تغيير اسم مولوده ، هذا ما وقع بين جبهة التغيير الوطني "قيد التأسيس" و الإدارة الجزائرية ، فخوفاً على حزب الإدارة " جبهة التحرير الوطني " في الإستحقاقات القادمة طلب من جبهة التغيير الوطني تغيير اسمها بحجة أن الأسماء متشابهة (( واش جاب جبهة التغيير الوطني لجبهة التحرير الوطني )) لكن في الجزائر يخلق من الشبه أربعين ، فما كان على مؤسسي جبهة التغيير الوطني إلا نزع كلمة"" الوطني"" بكل مرارة و الاكتفاء ((بجبهة التغيير )) لأن العبرة ليست بالأسماء بل بالمسميات مقتدين بخير خلق الله صلى الله عليه و سلم في صلح الحديبة لما طلب منه صهيل بن عمر نزع كلمة "" رسول الله "" واستبدالها بـ :""بن عبد الله "" و كانت النتيجة معروفة و هي فتح مبين ونصر من الله و بشر المومنين .